هيئات حماية المستهلك
هم من يحمون مصالحك بأقصى ما لديهم من جهود
هي مجموعات خاصة تطوعية من المواطنين لحماية المستهلك، وذلك من خلال تصرفاتهم، بهدف تحسين الشروط العامة لعقود شراء واستخدام السلع والخدمات، ومقارنة الأسعار والتكاليف، وحماية حقوق المستهلك والمستخدم، حتى عن طريق التقاضي.
هناك العشرات من مجموعات حماية المستهلك العاملة في إيطاليا، ولكن 20 فقط معترف بهم على المستوى المحلي من قبل وزارة التنمية الاقتصادية بناء على احتياجاتهم.
وهذه الهيئات، حيث لكل منها عضويتها الخاصة، تعتبر جزء من المجلس الوطني للمستهلكين والمستخدمين، وهي هيئة يرأسها وزير التنمية الاقتصادية، حيث تقدم الاستشارات أو تبدي آرائها وتناقش الآراء بشأن الخيارات الحكومية المعنية بحقوق المستهلك. كما أنها تسهم في تحسين وتعزيز وضع سوق المستهلكين.
يكون لدى هيئات حماية المستهلك مقرات وطنية والعديد من الفروع القريبة من المستهلكين في جميع المدن الرئيسية في إيطاليا.ويشمل عملها العديد من قطاعات في الاقتصاد، سواء بالنسبة للمستهلك الفردي (لإبلاغ مشاكل المواطن الفردي أو حلها)، وبالنسبة للحكومة والمؤسسات العامة والخاصة (للتعامل مع المشاكل التي تؤثر على المستهلكين بشكل عام).
من أهم مهام هيئات حماية المستهلك:
- تقديم المساعدة والحماية (والقانونية) للمستخدمين أو المستهلكين ذوي الصلة أو الذين يواجهون صعوبات في معرفة حقوقهم وفهمها وممارستها؛
- دعم المواطنين بالمعلومات حول التغييرات التشريعية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر عليهم، وتدريب المستهلكين ذوي الصلة حتى يكونوا على بينة من حقوقهم؛
- تمثيل المصالح العامة للمستهلكين والمستخدمين أمام البرلمان والحكومة والسلطات العامة وشركات القطاعين العام والخاص، التي تبيع السلع أو تقدم الخدمات العامة.
بدأت هيئات حماية المستهلك التعامل مع الشركات المتوفرة بشكل دائم لمعالجة وحل المشكلات التي تؤثر على عملائها بشكل عام، والتي قد تتسبب في تفاقم النزاعات.
تمارس هيئات حماية المستهلك أنشطتها استناداً إلى تقارير مقدمة من شركائها، حيث يراسلونهم أو يطرحون المسائل ما بين أيديهم. تتمثل حماية الحقوق في تقديم كل المساعدة القانونية في مكاتبهم، سواء في دعم شركائهم في عرض الشكاوى وتمثيل المستهلكين في تسوية النزاعات أو أمام الجهات التنظيمية.
كما تتسم الأنشطة الإعلامية بأهميتها. تشترك هيئات حماية المستهلك في حملات توعية محددة تقام في الشوارع والأسواق والفروع، من خلال المشاركة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ومن خلال مواقعها على شبكة الإنترنت، ونشر التوجيهات والكتيبات والنشرات والمجلات، والمقالات المنشورة في الصحف والمجلات.